للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وفي إسناده: أبو داود النخعي كذاب، ورواه بنحوه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة مرفوعًا. وَفِي إِسْنَادِهِ: إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ العلاف. قيل: كذاب، وتعقبه في اللآلىء. فقال: ليس بكذاب ولا ضعيف. وفي إسناده أيضًا: بشر ابن عبيد الفارسي. وقد أورده الذهبي في ترجمته وقال: الحديث موضوع. وبشر كذبه الأزدي.

وقال في اللِّسَانِ: ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثقات (١) .

٣ - حديث: "أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَجْوَدِ الأَجْوَدِينَ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ أَجْوَدُ الأَجْوَدِينَ، وَأَنَا أَجْوَدُ وَلَدِ آدَمَ، وَأَجْوَدُهُمْ مِنْ بَعْدِي رَجُلٌ عَلِمَ عِلْمًا فَنَشَرَ عِلْمَهُ، فَيُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وحده، كما يبعث النبي أُمَّةً وَحْدَهُ".

رواه ابن حبان عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا , وَقَالَ: مُنْكَرٌ باطل.

٤ - حديث: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وُضِعَتْ مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ عَلَيْهَا قِبَابٌ مِنْ فِضَّةٍ، مُفَصَّصَةٌ بِالدُّرِ وَالْيَاقُوتِ وَالزُّمُرُّدِ، مُكَلَّلَةٌ بِالدِّيبَاجِ وَالسُّنْدُسِ وَالإِسْتَبْرَقِ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِي الرَّحْمَنِ: أَيْنَ مَنْ حَمَلَ إِلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عِلْمًا يَحْمِلُهُ إِلَيْهِمْ يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ، اجْلِسُوا عَلَيْهَا، ثُمَّ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ".

رواه الدارقطني عن ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا. وَفِي إِسْنَادِهِ: كذاب.

٥ - حديث: "مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِلَّهِ، لَمْ يُصِبْ مِنْهُ بَابًا إِلا ازْدَادَ بِهِ فِي نَفْسِهِ ذُلا، وَفِي الناس تواضعاً، ولله خرفاً _ إلخ".

رواه ابن مروديه عن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا. وَفِي إسناده: وضاع.


(١) لا ينفعه ذلك، فقد قال ابن عدي: (منكر الحديث عن الائمة بين الضعف جدا) .

<<  <   >  >>