للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٦ - حديث: "يَا إِخْوَانِي، تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ، وَلا يَكْتُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا. فَإِنَّ خيانة الرجل في علمه أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ.

في إسناده: وضاع.

٧ - حديث: "لا تَطْرَحُوا الدُّرَّ فِي أَفْوَاهِ الْكِلابِ _ يَعْنِي: الْعِلْمَ".

رواه الخطيب عن أنس مرفوعًا.

وفي لفظ: لا تعلقوا الدر في أعناق الخنازير.

قال ابن حبان: في إسناده يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، وهو يروى الموضوعات.

وقال الدراقطني: ليس بثقة.

وقد أخرج نحوه ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ، مِنْ غير طريق يحيى المذكور بلفظ: طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مسلم، وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجواهر، واللؤلؤ، والذهب.

ورواه الخليلي من غير طريقه أيضًا، وكلهم عن أنس مرفوعًا (١) .

ورواه الخطيب عن كعب. قال: اطلبوا العلم لله، وتواضعوا، ثم ضعوه


(١) أما يحيى بن عقبة، فعن محمد بن جحادة عن انس، وأما الخليلي: فبإسناد لا أعرفة إلى (إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا يزيد بن هارون، ثنا شعبة العياب (؟) عن محمد بن جحادة عن أنس) فذكره، كذا في اللآلىء، ثم قال (قال الخليلي: لا يعرف من حديث شعبة الا من هذا الوجه، وإنما يعرف من حديث يحيى بن عقبة......) أقول: فهو ساقط، وكان البلاء من بعض أولئك المجهولين. واما ابن ماحة، عن هشام بن عمار، ثنا حفص بن سليمان، ثنا كثير بن شنظير عن محمد بن سيرين، عن أنس) هشام ثقة، لكنه في أخر عمره كان يلقن فيتلقن، وشيخه متروك الحديث البته.

<<  <   >  >>