للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَدْ رَوَى مِنْ طَرِيقٍ غَيْرِهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ مَنْ تَقَدَّمَ.

وَمِنْهُمُ الْبَرَاءُ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ وَابْنِ مَسْعُودٍ عِنْدَ الْحَاكِمِ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلَى شرط الشيخين (١) . ٣٧ - حديث: "مَنْ شَارَكَ ذِمِّيًّا فَتَوَاضَعَ لَهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ضُرِبَ فيها بَيْنَهُمَا وَادٍ مِنْ نَارٍ وَقِيلَ لِلْمُسْلِمِ: خُضْ هَذَا الْوَادِيَ إِلَى ذَلِكَ الْجَانِبِ حَتَّى تُحَاسِبَ شَرِيكَكَ".

رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا وَقَالَ: مُنْكَرٌ لَمْ أَكْتُبْهُ إلا بهذا الإسناد (٢) .

٣٨ - حديث: "مَنْ تَرَكَ دِرْهَمًا مِنْ حَرَامٍ أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ تَرَكَ دِرْهَمًا مِنْ شُبْهَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ لا يُكْتَبُ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ أَيَّامَ حَيَاتِهِ وَدَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ.

قَالَ فِي اللآلىء: مَوْضُوعٌ آفَتُهُ الْبُورَقِيُّ قَالَ الْحَاكِمُ: وَضَعَ عَلَى الثِّقَاتِ مَا لا يحصى.

٣٩ - حديث: "إِنَّمَا سُمِّيَ الدِّرْهَمُ لأَنَّهُ دَارُ هَمٍّ وَإِنَّمَا سُمِّيَ الدِّينَارُ لأَنَّهُ دار نار".


(١) في سنده: محمد بن غالب التمتامي، وهو صاحب أوهام ولم أر الخبر عن ابن مسعود إلا من طريقه، ووقع في السند في المستدرك وتلخيصه واللآلىء (شعبة عن زيد عن إبراهيم) وفيمن روى عنه شعبة، زيد العمى وهو ضعيف، لكن أخشى أن يكون الصواب (زبيد) فالله أعلم. وراجع علل ابن أبي حاتم ١/٣٧١ و ٣٨٧ و ٣٩١. واللآلىء. والذي يظهر لي أن الخبر لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم البتة.
(٢) وهو باطل كما في الميزان واللسان ترجمة يحيى بن حفص

<<  <   >  >>