رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ جَابِرٍ مرفوعا.
قال في اللآلىء: مَوْضُوعٌ آفَتُهُ: مِنْ حَمْزَةَ يَعْنِيَ: النَّصِيبِيَّ.
وَقَدْ رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَخْرَجَ الْحَدِيثَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الحلية وابن السني.
٥ - حديث: "إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَقِلُّ طَعَامُهُمْ فَتَسْتَنِيرُ بُيُوتُهُمْ (١) ".
رَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا وَقَالَ: فِي إِسْنَادِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُطَّلِبِ مَجْهُولٌ وَقَالَ: [أَحْمَدُ: الْحَسَنُ] بْنُ ذكوان أحاديثه أباطيل.
٦ - حديث: " مَا بَاتَ قَوْمٌ شِبَاعًا إِلا حَسُنَتْ أَخْلاقُهُمْ وَلا بَاتَ قَوْمٌ جِيَاعًا قَطُّ إِلا سَاءَتْ أَخْلاقُهُمْ وَمَنْ قَلَّ أَكْلُهُ قَلَّ حَسَدُهُ.
وفي إسناده: كذاب.
٧ - حديث: "أَذِيبُوا طَعَامَكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ وَلا تَنَامُوا عَلَيْهِ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ كذاب وفي إسناد لَهُ آخَرَ عِنْدَ ابْنِ عَدِيٍّ أَيْضًا: بَزِيعٌ أَبُو الْخَلِيلِ وَهُوَ مَتْرُوكٌ وَالْحَدِيثُ مَوْضُوعٌ.
قَالَ فِي اللآلىء: أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ وَابْنُ السُّنِّيِّ فِي عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الطِّبِّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ بَزِيعٍ وَأَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ أَصْرَمَ ابن السني في الطب هَذَا مَعْنَى كَلامِهِ وَلا يَصْلُحُ للتعقيب.
٨ - حديث " النَّفْخُ فِي الطَّعَامِ يَذْهَبُ بِالْبَرَكَةِ".
رَوَاهُ النَّقَّاشُ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا وَقَالَ: وَضَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الحارث الصنعاني.
قال في اللآلىء: قَالَ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ
(١) قال أبو حاتم (هذا حديث كذب) راجع علل ابن أبي حاتم ٢/٥.