الْمُؤَذِّنُ وَيُلَبِّي الْمُلَبِّي وَيُغْفَرُ لِلْمُؤَذِّنُ مَدَّ صَوْتِهِ وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ سَمِعَ صَوْتَهُ مِنْ شَجَرٍ وَحَجَرٍ وَمَدَرٍ وَرَطْبٍ وَيَابِسٍ وَيُكْتَبُ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ إِنْسَانٍ يُصَلِّي مَعَهُ فِي ذَلِكَ الْمَسْجِدِ مِثْلُ حَسَنَاتِهِمْ وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ.
وَهُوَ حَدِيثٌ طَوِيلٌ ذَكَرَ فِيهِ تَرْغِيبَاتٍ سَاقَهُ ابْنُ شَاهِينَ بِطُولِهِ وَهُوَ مَوْضُوعٌ.
فِي إِسْنَادِهِ سَلامٌ الطَّوِيلُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كثير يرويان الأكاذيب.
١٠- حديث: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٍ بِالدُّرِ وَالْيَاقُوتِ مَفْرُوشَةٍ بِالسُنْدُسِ وَالإِسْتَبْرَقِ ثُمَّ يُضْرَبُ عَلَيْهَا قِبَابٌ مِنْ نُورٍ ثُمَّ يُنَادَى: أَيْنَ الْمُؤَذِّنُونَ _ إلخ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا وَقَالَ غَرِيبٌ جِدِّا تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى وَهُوَ ضعيف سيىء الحال جداً.
١١ - حديث: "يجيء بِلالٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَاحِلَةٍ رَحْلُهَا ذَهَبٌ وَزِمَامُهَا دُرٌّ وَيَاقُوتٌ يَتْبَعُهُ الْمُؤَذِّنُونَ حَتَّى يُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ حَتَّى إِنَّهُ لَيُدْخِلُ مَنْ أَذَّنَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا يَطْلُبُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ".
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا وَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ كَانَ يَضَعُ عَلَى الثِّقَاتِ.
١٢ - حديث: " إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ غُلِّقَتْ أَبْوَابُ النِّيرَانِ وَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجنان _ إلخ".
رَوَاهُ الْحَاكِمُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا وَقَالَ: إِنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَرْغَانِيَّ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَضْعًا فَاحِشًا (١) .
(١) هكذا في اللآلىء والميزان واللسان. ووقع في الأصلين (خبيثا) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute