(٢) أمثلها ما روى عن عمر: أنه نهى عن التخلل بالقصب، لأن رجلاً تخلل بها فنقر فمه. (٣) تابعه عبد السلام بن عبيد بن أبي فروة، وهو أيضاً هالك يسرق الحديث، روياه عن أبي عاصم عن ابن جريج عن ابن عجلان عن أبيه عن ابن عباس، ورواه أبو مسلم الكجي، وهو ثقة عن أبي عاصم عن (عبد الحميد بن جعفر عن ابن عباس: بلغني أنه ليس في الأرض رمانة تلقح إلا بحبة من حب الجنة) هذا هو الصواب عن أبي عاصم، وهو مع ذلك منقطع، مات ابن عباس قبل ولادة عبد الحميد ببضع عشرة سنة، وروى من طريق مروان بن معاوية عن علي بن عبد العزيز، وهو على بن غراب عن رجل من أهل المدينة لعله عبد الحميد عن ابن عباس نحوه، وروى بسند فيه: من لم أعرفه عن صباح خادم أنس عن أنس رفعه، وصباح هذا هو ابن عاصم الأصبهاني أحد الكذابين اللذين ادعوا السماع من أنس بعد موته بمدة طويلة