(٢) هو من طريق خالد بن غسان بن مالك عن أبيه عن حماد بن سلمة. قال ابن عدي (آفته خالد) تعقبه السيوطي، بأن القاسم بن منده ذكره من هذا الوجه، ثم قال (رواه أبو عقيل حبيب بن عبد الله بن صالح الليسي (؟) عن غسان) أقول لم أعرف أبا عقيل هذا، ولا أدري كيف السند إليه وغسان قال فيه أبو حاتم (ليس بقوي، بين في حديثه الإنكار) وبقي في اللآلىء طرق سألخصها ببيان من عرف في أسانيدها من المجروحين (أ) محمد بن عكاشة كذاب، له طريقان (ب) صالح بن محمد الترمذي، دجال (ج) يحيى بن هشام، دجال (ء) سليمان بن سلمة الخبائري، كذاب (هـ) إبراهيم بن بكر عن أبي عاصم العباداني، عن أبيان، ثلاثتهم ساقطون (و) عبد الله بن مروان الدمشقي، مجهول، أحاديثه مابين منكر أو مقلوب (ز) سهل بن سليمان، متروك والسند مظلم (ح) يحيى بن خالد المهلبي، واه، عن معروف بن حسان، منكر الحديث، لهما طريقان (ط) إبراهيم بن محمد ابن الحسن، لعله الطيان، متهم، وفي السند بقية معنا ومن لم أعرفه (ي) أحمد بن نصر، لم أجده، عن أبان بن أبي عياش، متروك (يا) أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي، واه، ثنا الهيثم بن عدي، متروك كذبوه، وبقيت طرق أخرى معلقة لم تذكر أسانيدها، وأخرى أسانيدها مظلمة من أشنعها (الديلمي، أنبأنا ابن همان، أنبأنا أبو نصر محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن صالح، أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله بن ماشاذة، أنبأنا أبو الشيخ، أنبأنا الفضل بن الحباب، عن القعنبي عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه: "من مات وفي قلبه مثقال من طين، =