للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

في إسناده: متهم.

٣ - حديث: "شُمُّوا النَّرْجِسَ وَلَوْ فِي الْيَوْمِ مَرَّةً وَلَوْ فِي الشَّهْرِ مَرَّةً وَلَوْ فِي السَّنَةِ مَرَّةً وَلَوْ فِي الدَّهْرِ مَرَّةً _ إلخ.

وَهُوَ موضوع وله طرق وألفاظ.

٤ - حديث: "لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ سَقَطَ إِلَى الأَرْضِ مِنْ عَرَقِي فَنَبَتَ مِنْهُ الْوَرْدُ".

رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا وَهُوَ مَوْضُوعٌ.

وَفِي لَفْظٍ: الْوَرْدُ الأَبْيَضُ خُلِقَ مِنْ عرقي لَيْلَةِ الْمِعْرَاجِ وَخُلِقَ الْوَرْدُ الأَحْمَرُ مِنْ عِرْقِ جِبْرِيلَ وَخُلِقَ الْوَرْدُ الأَصْفَرُ مِنْ عِرْقِ الْبُرَاقِ وَهُوَ مَوْضُوعٌ.

وَفِي لَفْظٍ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشُمَّ الْوَرْدَ الأحمر وله ألفاظ أخر كلها موضوعة.

٥ - حديث: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فَجَاءَ رَجُلٌ فِي يَدِهِ حُزْمَةٌ مِنْ رَيْحَانٍ فَطَرَحَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ يَمَسَّهَا ثُمَّ آخَرُ كَذَلِكَ ثُمَّ ثَالِثٌ فَتَنَاوَلَهُ ثُمَّ شَمَّهُ وَقَالَ: نَعَمْ الرَّيْحَانُ نَبَتَ تَحْتَ الْعَرْشِ مَاؤُهُ شِفَاءٌ مِنَ الْعَيْنِ.

قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: بَاطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ.

وَفِي لَفْظٍ: أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ رَيَاحِينَ شَتَّى فَرَدَّ سَائِرَهُنَّ وَاخْتَارَ الْمَرْزَنْجُوشَ.

قَالَ الْخَطِيبُ: مَوْضُوعٌ.

٦ - حديث: "فَضْلُ الْبَنَفْسِجِ عَلَى الأَدْهَانِ كَفَضْلِ الإِسْلامِ عَلَى الأَدْيَانِ تَقَدَّمَ فِي الأَطْعِمَةِ وَهُوَ مَوْضُوعٌ وَلَهُ طُرُقٌ أوردها في اللآلىء.

<<  <   >  >>