للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٥٣ - حديث: "لَوْ مَشَى رَجُلٌ إِلَى رَجُلٍ بِسِكِّينٍ مُرْهَفٍ، كَانَ خَيْرًا لَهُ مِنْ أَنْ يُثْنِيَ عَلَيْهِ فِي وَجْهِهِ.

قال في المختصر: لم يوجد.

٥٤ - حديث: " مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ، وَخَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَرَّ بِعِشْرِينَ نَفْسًا فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ مَاتَ ذَلِكَ الْيَوْمَ غُفِرَ لَهُ.

في إسناده: كذاب.

٥٥ - حديث: "مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ عِنْدَ الانْصِرَافِ مِنَ الْجُمُعَةِ، فَلْيَقُلْ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ أَدَّيْتُمُوهَا إلى ربكم.

٥٦ - حديث: "مَنْ كَثُرَ شَيْئَهُ كَثُرَ شُغْلُهُ، وَمَنْ كَثُرَ شُغْلُهُ اشْتَدَّ حِرْصُهُ، وَمَنِ اشْتَدَّ حِرْصُهُ كَثُرَ هَمُّهُ، وَمَنْ كَثُرَ هَمُّهُ نَسِيَ رَبَّهُ".

رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عنه مرفوعًا، وقال: هذا حديث منكر، تفرد بروايته على بن محمد الصائغ، وهو ضعيف، جدًا عن النسائي، وهو مجهول (١) .

وقال الذهبي في الميزان، والدارقطني في غرائب مالك: إنه باطل.

٥٧ - حديث: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ غَنِيٍّ وَلا فَقِيرٍ إِلا يَوَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ أُوتِيَ مِنَ الدُّنْيَا قُوتًا".

رواه ابن حبان عن أنس مرفوعًا، وفي إسناده: نفيع عن أنس. ونفيع متروك.


(١) الصائغ: اسمه علي بن يزداد بن محمد أبو الحسن الصائغ الجوهري الجرجاني كما في تاريخ جرجان، رقم الترجمة ٥٣١، واتهمه حمزة، والغساني: هو زكريا ابن يحيى بن الحارث، وهو معروف بالضعف الشديد، وفي نسختي الميزان، واللسان تحريف

<<  <   >  >>