للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال الزركشي في تخريج أحاديث الرافعي: أساء ابن الجوزي بذكره له في الموضوعات. وأقول: لم يذكر صاحب اللآلىء ما يدفع جهالة أبي المبارك.

وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ من حديث أبي سعيد من غير طريقهما.

وقال: صحيح الإسناد. وأقره الذهبي. ورواه البيهقي في سننه من حديثه بنحوه (١) .

ورواه الترمذي في سننه من حديث أنس.

وقال: الحارث منكر [الحديث] يعنى: الحارث بن النعمان المذكور في إسناده.

قال في اللآلىء: وهذا لا يقتضى الوضع (٢) .

وأخرجه تَمَّامٌ فِي فَوَائِدِهِ مِنْ حَدِيثِ عبادة، وأخرجه ابن عساكر في تاريخه، والطبراني والبيهقي في سننه، والضياء في المختارة وصححه (٣) . ورواه الشيرازي في الألقاب من حديث ابن عباس (٤) .

وقال ابن حجر في التلخيص، هذا الحديث: "رواه الترمذي من حديث أنس، وإسناده ضيف. ورواه ابن ماجه من حديث أبي سعيد، وهو ضعيف أيضًا.

وله طريق أخرى في المستدرك من حديث عطاء عنه. ورواه البيهقي من حديث عبادة بن الصامت.


(١) ليس في رواية الحاكم (وأمتني مسكيناً) ولا هي قوله (أحيني مسكيناً) في رواية البيهقي، وعندما زيادة في آخره وكذا في أوله على أنها من قول أبي سعيد والخبر عندهما من طريق خالد بن يزيد بن أبي مالك عن عطاء عن أبي سعيد، وخالد ضعيف جداً اتهمه ابن معين بالكذب، وأبوه فيه ضعيف
(٢) القائل (منكر الحديث) هو البخاري، وهي من أشد الصيغ عنده
(٣) في سنده عبيد بن زياد الأوزاعي، مجهول
(٤) فيه من لم أعرفه، وطلحة بن عمر، وهو هالك

<<  <   >  >>