للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وعن ابن عباس موقوفًا أخرجه أحمد في الزهد (١) قال الفتى في موضوعاته.

قلت: هو صحيح وإن شئت قلت: هو متواتر (٢) .

٧٩ - حديث: "مَا عَلَى أَحَدِكُمْ أَنْ يُنَشِّطَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِالصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ وَالْجِهَادِ وَالْحَجِّ يَقُولُ: أَنَا صَائِمٌ، وَأَنَا أَقُومُ اللَّيْلَ كَذَا وَكَذَا، وَأَنَا حَاجٌّ. وَقَدْ أَدَّيْتُ فَرِيضَةَ الإِسْلامِ، وَأَنَا مُجَاهِدٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَيُرَغِّبُ أَخَاهُ وَيُنَشِّطُهُ لِذَلِكَ".

رواه ابن شاهين عن أنس مرفوعاً، وهو موضوع.

٨٠ - حديث: "إِنَّا نَتَخَوَّفُ مِنَ التَّحَدُّثِ بِالْعَمَلِ أَشَدَّ مِنَ الْعَمَلِ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ. كَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي يَعْمَلُهُ فِي السِّرِّ. فَإِذَا حَدَّثَ بِهِ الناس نسخ من السر الْعَلانِيَةِ، فَإِذَا أُعْجِبَ بِهِ نُسِخَ مِنَ الْعَلانِيَةِ إِلَى الرِّيَاءِ، فَيَبْطُلُ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ".

رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا. وفي إسناده كذاب.

قال في اللآلىء: له شاهد أخرجه البيهقي في الشعب عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ. فذكر نحوه: وكذا: رواه الديلمي (٣) .

٨١ - حديث: "إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ سَبْعَةَ أَمْلاكٍ [قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ] لِكُلِّ سَمَاءٍ مَلَكًا _ ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ الْحَفَظَةَ إِذَا رَفَعَتْ عَمَلَ الْعَبْدِ قَالَ الأَوَّلُ مِنَ السَّبْعَةِ، وَهُوَ الَّذِي فِي سَمَاءِ الدُّنْيَا: اضْرِبْ بِهَذَا الْعَمَلِ وَجْهَ صَاحِبِهِ وَقُلْ: لا غفر الله لك


(١) لا أدري ما سنده، وعند ابن عساكر أثر عن ابن عباس سنده ساقط
(٢) أصل العبارة للسيوطي في النكت، كما نقلها بعضهم، وزاد (مثل ذلك بالغ حد التواتر المعنوي لا محالة، بحيث يقطع بصحة وجود الإبدال ضرورة) كذا قال
(٣) لم يسق في اللآلىء سند البيهقي، وساق سند الديلمي، وهو واه

<<  <   >  >>