كتاب الفوائد المجموعة

كتاب الأدب والزهد والطب وعيادة المريض - ص: 253

قَالَ فِي الذَّيْلِ: هُوَ مِنْ كتاب العروس، الواهي الأسانيد.

١٠٤ - حديث: "إِذَا تَوَاضَعَ الْعَبْدُ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ.

قال في المختصر: ضعيف.

وفي لفظ: إن التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة، فتواضعوا يرحمكم الله.

قال أيضًا: هو ضعيف.

وروى: إذا رأيتم المتواضعين من أمتى. فتواضعوا، وإذا رأيتم المتكبرين فتكبروا عليهم. فإن ذلك مذلة وصغار.

قال أيضاً: غريب.

١٠٥ - حديث: "الشُّؤْمُ سُوءُ الْخَلْقِ.

قال في المختصر: لا يصح.

١٠٦ - حديث: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَلْبَسَ الْخِرْقَةَ عَلَى الصُّورَةِ الْمُتَعَارَفَةِ عِنْدَ الصُّوفِيَةِ.

باطل لا أَصْلَ لَهُ قَالَ ابْنُ حجر: لم يرد في خبر صحيح. ولا حسن. ولا ضعيف: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَلْبَسَ الْخِرْقَةَ عَلَى الصورة المتعارفة بين الصوفية أحد من أصحابه، ولا أمر أحداً من أصحابه يفعل ذلك، وكلما ما يروى من ذلك صريحًا فهو باطل.

وقال: من المفتري: أن عليا ألبس الخرقة الحسن البصري؛ لأن أئمة الحديث لم يثبتوا للحسن من على سماعًا، فضلا عن أن يلبسه الخرقة.

وقد صرح بمثل ما ذكر ابن حجر جماعة من الحفاظ كالدمياطي، والذهبي، وابن حبان، والعلائي، والعراقي، وابن ناصر.

١٠٧ - حديث: "إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ.