للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

هَلْ عَلَيَّ وَيْحَكُمْ إِنْ لَهَوْتُ مِنْ حَرَجٍ؟ فَضَحِكَ. وَقَالَ: لا حَرَجَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

وفي إسناده: متروك.

وقد رواه أبو نعيم من غير طريقه (١)

١١٤ - حديث: "مَنْ عَشِقَ وَقَدَرَ وَعَفَّ وَكَتَمَ وَمَاتَ. فَهُوَ شَهِيدٌ.

قد أنكر على راوية سويد بن سعيد، وروى من غير طريقه.

قال في المختصر: وفيه نظر.

١١٥ - حديث: "حُبُّكَ لِلشَّيْءِ يُعْمِي وَيُصِمُّ.

ذكره ابن الجوزي، والصنعاني، وفي الموضوعات، وهو في سنن أبي داود بإسناد ضعيف، فيه بقية وابن أبي مريم، وهما ضعيفان، وليس ممن يضع.

وقد تعقب العراقي من زعم أنه موضوع. وقال: ليس بشديد الضعف، وهو حسن (٢) .

١١٦ - حديث: "مَا ضَاقَ مَجْلِسٌ بِمُتَحَابِّينَ".

رواه الديلمي عن أنس بغير إسناد.

١١٧ - حديث: "أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا


(١) إنما ذكر الدارقطني أنه تفرد به حسين بن عبيد الله، وهو متروك، وتفرد به عنه أبو أويس، فتعقب بأن أبا نعيم رواه من غير طريق أبي أويس، أي عن حسين نفسه، فحسين وهو المتروك، متفرد به على كل حال.
(٢) يريد الحسن اللغوي لا الاصلاحي، تفرد به بقية عن أبي بكر بن أبي مريم، وابن أبي مريم اختلط فذهب حديثه، وأصبح في عداد المتروكين وبقية يدلس، فإن لم يكن صرح بالسماع فيحتمل أنه سمعه ممن هو أسوأ حالا من ابن أبي مريم

<<  <   >  >>