وقال في الوجيز: هو من حديث واثلة بن الأسقع، وفيه: عمر بن إسماعيل، كذاب.
وقد أخرجه البيهقي من طريقه. وقد تابعه أمية بن القاسم عن حفص بن غياث، وقال الترمذي: حسن غريب. وَلَهُ شَاهِدٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وفي لفظ: فيعافيه الله، مكان فيرحمه الله (١) .
(١) أما عمر بن إسماعيل فهالك، وأما أمية بن القاسم: فذكروا أن الصواب (القاسم بن أمية) ذكر الرازيان أنه صدوق، وقال ابن حبان (يروي عن حفص بن غياث المناكير الكثيرة) ثم ساق له هذا الحديث، وقال (لا أصل له من كلام النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قال ابن حجر (شهادة أبي زرعة وأبي حاتم أنه صدوق أولى) أقول: بل الصواب تتبع أحاديثه، فإن وجد الأمر كما قال ابن حبان ترجح قوله، وبان أن هذا الرجل تغيرت حاله بعد أن لقيه الرازيان، وإلا فكونه صدوقاً لا يدفع عنه الوهم، وقد تفرد بهذا، وفي اللآلىء أنه قد روى عن السري بن عاصم، وعن فهد بن حيان، كل منهما عن حفص بن غياث، كما قال عبد الرحمن، أقول: لم يبين السند إليهما،=