رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عباس مرفوعًا، وهو موضوع، وضعه أصرم ابن حوشب.
قال في اللآلىء: أخرجه الطبراني وأبو نعيم، من طريقه. قلت: فلا فائدة إذا في هذا الاستدراك على ابن الجوزي.
ذِكْرُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه
٣١ - حديث: "لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ فَصِرْتُ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ سَقَطَ في حجري تفاحة، فأخذتها بيدي فانفلقت، فَخَرَجَ مِنْهَا حَوْرَاءُ تُقَهْقِهُ. فَقُلْتُ لَهَا: تَكَلَّمِي لِمَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: لِلْمَقْتُولِ شَهِيدًا: عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا، وَهُوَ مَوْضُوعٌ. وَالْمُتَّهَمُ بِهِ: محمد بن سليمان بن هشام الوراق.
وروى من طريق أخرى، فيها من لا تقوم به الحجة. وقد ذكر له في اللآلىء طرقا كثيرة لا يصح منها شيء.
٣٢ – حديث: "إِنَّهُ تَرَكَ الصَّلاةَ عَلَى رَجُلٍ. فَقِيلَ لَهُ: مَا رَأَيْنَاكَ تَرَكْتَ الصَّلاةَ عَلَى أَحَدٍ إِلا هَذَا. فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ يَبْغَضُ عُثْمَانَ فَأَبْغَضَهُ اللَّهُ".
رواه خيثمة (١) عن جابر مرفوعًا، ومداره على محمد بن زياد، وهو متروك، وكذبه يحيى وغيره.
قال في اللآلىء: الحديث أخرجه الترمذي من هذه الطريق، وضعفه. وقد صرح الذهبي في الميزان: أن هذا الحديث موضوع.
٣٣ - حديث: "إِنَّ لِلَّهَ سَيْفًا مَغْمُودًا فِي غِمْدِهِ، مَا دَامَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ حَيًّا.
فَإِذَا قُتِلَ: جُرِّدَ ذَلِكَ السَّيْفُ فَلَمْ يُغْمَدْ إِلَى يوم القيامة".
(١) وهو خيثمة بن سليمان، ووقع في الأصلين (رواه أبو خيثمة) خطأ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute