للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يُخْلَقَ آدَمُ بِأَلْفَيْ عَامٍ، ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ فَانْقَلَبْنَا فِي أَصْلابِ الرِّجَالِ، ثُمَّ جُعِلْنَا فِي صُلْبِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، ثُمَّ شَقَّ أَسْمَاءَنَا مِنَ اسْمِهِ.

فَاللَّهُ مَحْمُودٌ، وأنا محمد، والله الأعلى، وعلي علي.

وهو موضوع، وضعفه جعفر بن أحمد بن علي بن بيان. وكان رافضيًا وضاعًا.

٤١ - حديث: "لَقَدْ صَلَّتِ الْمَلائِكَةُ عَلَيَّ وَعَلَى عَلِيٍّ سَبْعَ سِنِينَ. وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يُصَلِّ مَعِي رَجُلٌ غَيْرُهُ.

في إسناده: محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، رجل منكر الحديث.

قال في اللآلىء: هو من رجال ابن ماجه، والحديث أخرجه ابن مردويه في فضائل علي.

وقد رواه ابن عدي بسند آخر عن أنس مرفوعًا.

قال في الميزان: هذا الحديث إفك بين.

وقد رواه ابن عساكر من الحديث أبي ذر (١) .

٤٢ _ قَوْلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أنا عبد الله وأخو رسول الله، أنا الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ، لا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلا كَاذِبٌ، صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ بسبع سنين".


(١) ابن أبي رافع هذا تالف جداً، وفي السند غيره ممن يغلوا في الرفض وممن لا يعرف، وفي سند ابن عدي، عباد بن عبد الصمد من غلاة الرافضة، سكن أفريقية وادعى السماع من أنس، وراح يروي عنه. وفي سند ابن عساكر عمرو بن جميع أحد الهلكى، أحاديثه موضوعة كان يتهم بوضعها. وفي المسند من طريق حبة العرنى عن علي قال (اللهم ما أعترف أن لك عبداً من هذه الأمة عبدك قبلي غير نبيك، لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعاً) وسنده ساقط، لكنه أخف من بقية الروايات. إذ قد يحتمل أن يكون أراد بالعبادة الصلاة، وأن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يأمر في أول البعثة أصحابه بالصلاة، وكان يصلي هو ويصلي معه علي إلى سبع ليال ثم صلى غيرهما. والله أعلم

<<  <   >  >>