للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وفي اللآلىء: فضيل ثقة صدوق، احتج به مسلم في صحيحه , وأخرج له الأربعة (١) .


= ابن عبد الله التميمي) أراه الحسين بن عبيد الله التميمي، المترجم في اللسان ٢/٢٩٦ وهو مجهول، واه (ثنا خبيث) صوابه: (حبيب بن النعمان) شيعي مجهول، ذكر في اللسان أن الطوسي ذكره في رجال الشيعة (د) للديلمي بسند إلى سهل ابن سعد، عن أبي ذر، فيه من لم أعرفه، عن (محمد بن علي بن خلف العطار) متهم ترجمته في اللسان ٥/٢٨٩ رقم ٩٨٨، نثا موسى بن جعفر بن إيراهيم.................) تالف، ترجمته في اللسان ٦/١١٤ (ثنا عبد المهيمن بن العباس) متروك.
المقام الثالث: النظر في متن الخبر. كل من تأمل منطوق الخبر، ثم عرضه على الواقع، عرف حقيقة الحال، والله المستعان.
(١) إنما أخرج له مسلم في المتابعات ونحوها أحاديث يسيرة، ولم يخرج له النسائي إلا حديثاً واحداً، وكلامهم فيه مختلف، وقد لخصه ابن حجر في التقريب بقوله (صدوق يهم ورمي بالتشيع) وقد قال اللنسائي (ضعيف) وقال ابن حبان في الثقات (يخطىء) . وقال في الضعفاء (كان يخطىء على الثقات ويروي عن عطية الموضوعات) وقال الحاكم (ليس هو من شرط الصحيح وقد عيب علي مسلم إخراج حديثه) وقال أبو حا تم (صالح الحديث صدوق يهم كثيراً يكتبوا حديثه) قيل له (يحتج به؟) قال (لا) وقال ابن معين (صالح الحديث إلا أنه شديد التشيع) ومع هذا وقع اضطراب في خبره. قيل: عنه عن إبراهيم ابن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس) وقيل: عنه عن إبراهيم عن فاطمة بنت علي عن أسماء) وقيل: عنه عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن علي بن الحسن (؟) عن فاطمة بنت علي عن أسماء) . إبراهيم لا يكاد يعرف بالرواية إنما يذكر عنه هذا الخبر، وخبر آخر رواه عن أبيه عن جده عن علي مرفوعاً (يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام) أخرج في زوائد مسند أحمد الحديث ٨٠٨، وذكره البخاري في التاريخ في ترجمة إبراهيم، وفي ذلك إشارة إلى أن الحمل فيه عليه، وذكره الذهبي في الضعفاء، وقد ذكره ابن حبان في الثقات. كأنه بنى على أن هذين الخبرين لا يثبتان عنه فيبقى عنده على أصل العدالة بحسب قاعدته. وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار فيه ضعف، وشيخه إن كان علي=

<<  <   >  >>