(١) هذه العبارة التي بين القوسين، وقعت هنا في الأصلين، والذي في اللآلىء ١/١٧٧ يبين أنها متعلقة بالخبر الآتي (النظر إلى علي عبادة) فإن ابن الجوري أخرجه من طريق (الجعفي بن محمد بن أحمد بن مخزوم، عن محمد بن الحسن الرقي، عن مؤمل بن إهاب، ثنا عبد الرزاق. ثنا معمر، ثنا الزهري، عن عروة، عن عائشة إلخ) ثم قال (قال ابن حبان: موضوع آفته الجعفي، أو شيخه) ثم ذكر أن ابن حبان رواه عن الحسن بن علي العدوي، بسنده إلى عبد الرزاق، ثم قال: (قال ابن حبان: وضعه العدوي) ثم قال السيوطي (قلت: له طريق آخر، عن مؤمل، قال ابن النجار إلخ) فذكر سنده إلى قوله (ثنا أبو العباس] أحمد بن عيسى [بن الوشاء، بتنيس، ثنا مؤمل، ثم ساق لابن عساكر بسنده إلى (أحمد بن عيسى الوشاء، حدثني مؤمل إلخ) قال السيوطي: فبرئ منه الجعفي، وشيخه) قلت: كلا، فإن الوشاء هالك، وترجمته في اللسان ١/٢٤٢ رقم ٧٦٠، وفيه قول ابن حجر، (وجدت له حديثاً باطلاً........) فساق هذا الخبر، ثم ساقه ابن الجوزي إلخ) (ابن عباس، عن عثمان مرفوعاً) وقال (رواته مجاهيل) ثم ذكر خبر الطبراني، عن ابن مسعود، كما يأتي.