للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال المنذري في الترغيب والترهيب: ورد من حديث جماعة من الصحابة، أن عبد الرحمن بن عوف: يدخل الجنة حبوًا لكثرة ماله، ولا يسلم أجودها من مقال. ولا يبلغ شيء منها بانفراده درجة الحسن، انتهي.

ذكر العباس

١٤٨ - حديث: "الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَبِي، وَعَمِّي، وَوَصِيِّي، وَوَارِثِي".

رواه ابن حبان، عن ابن عباس، وفي إسناده: جعفر بن عبد الواحد، وهو وضاع.

١٤٩ - حديث: "عَمِّي الْعَبَّاسُ، حَصَّنَ فَرْجَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلامِ، فَحَرَّمَ اللَّهُ بَدَنَهُ عَلَى النَّارِ، وَوَلَدَهُ، اللَّهُمَّ هَبْ مُسِيئَهُمْ لِمُحْسِنِهِمْ.

هو موضوع، وفي إسناده: مجاهيل.

١٥٠ - حديث: "إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلا: كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا، وَمَنْزِلِي وَمَنْزِلُ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ تجاهين، والعباس بينا، مؤمن بين خليلين".


= أجده وعبد الحميد لم يدرك حفصة، والمتن في هاتين الروايتين ليس بالمنكر، إنما هي رؤيا رآها النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رأى فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل اللأغنياء، ورأى عبد الرحمن دخلها قبل اللأغنياء على بطء، فإن صح هذا فهي فضيلة لعبد الرحمن إنما تمثل ما يكون عليه حاله لو قصر، فاستحثه الله بهذه الرؤيا كيلا يقصر فلم يقصر، كما رأى ابن عمر أنه يذهب به إلى النار ثم رد عنها، فلما قصت عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال (نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل) فلزم ابن عمر قيام الليل بعد ذلك، والله أعلم

<<  <   >  >>