للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١٥٧ - حديث: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ اسْتَشَارَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فِي أَمْرٍ فَقَالا: اللَّهُ ورسوله أعلم , فقال: ادعوا لي مُعَاوِيَةَ. فَلَمَّا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: أَحْضِرُوهُ أَمْرَكُمْ، وَأَشْهِدُوهُ أَمْرَكُمْ فَإِنَّهُ قَوِيٌّ أَمِينٌ".

رواه الطبراني عن عبد الله بن بسر مرفوعًا، وفي إسناده: مروان ابن جناح (١) وَلا يُحْتَجُّ بِهِ.

قَالَ فِي اللآلىء: مروان روى له أبو داود، وابن ماجه، وقال الدارقطني: لا بأس به (٢) . وله شاهد ابن عساكر، عن ابن عمر مرفوعاً بنحوا (٣) .

١٥٨ - حديث: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم نازل مُعَاوِيَةَ سَهْمًا. وَقَالَ: خُذْ هَذَا السَّهْمَ حَتَّى تَلْقَانِي بِهِ فِي الْجَنَّةِ".

رواه الخطيب عن أبي هريرة مرفوعًا، وابن حبان عن جابر مرفوعاً، وهوموضوع، وفي إسناده: من ليس بشيء (٤) . وقد روى عن أنس (٥) . وابن عمر مرفوعاً (٦) .


(١) في الأصل (محمد) وفي المطبوعة (حبان) وكلاهما خطأ
(٢) بل وثقه أبو داود وغيره، ولكن ذلك لا يفيد، فإن الخبر من رواية يحيى بن عثمان بن صالح عن نعيم بن حماد، وفي كل منهما كلام يوجب التوقف عما ينفرد به، فكيف وقد اجتمعا، وقد ذكر ابن أبي حاتم هذا الخبر في العلل ٢/٣٧٣، وذكر عن أبيه أن نعيماً لم يتابع على وصله، وغيره يرويه عن مروان مرسلاً لا يذكر الصحابي، ومراسيل الشاميين في هذا الباب ساقطة البتة.
(٣) سنده ساقط، فيه جعفر بن محمد الأنطاكي المتهم في هذا الباب وغيره
(٤) وهم ثلاثة: الوضاح بن حسان عن وزير بن عبد الرحمن، عن غالب بن عبد الله.
(٥) فيه غالب بن عبد الله المذكور وغيره
(٦) فيه درست بن زياد تالف، وآخرون

<<  <   >  >>