للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

رواه العقيلي عن شداد بن أوس مرفوعًا. وقال: لا يتابع بشير بن زاذان على هذا الحديث: "ولا يعرف إلا به، وقال ابن الجوزي: فيه مجروحون، والمتهم به بشير. قال في اللآلىء راويا عن اللسان لابن حجر. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه. فقال: صالح الحديث (١) .

١٦٨ - حديث: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ بَارَكْتَ لأُمَّتِي فِي أَصْحَابِي فَلا تَسْلُبْهُمُ الْبَرَكَةَ، وَبَارَكْتَ لأَصْحَابِي فِي أَبِي بَكْرٍ فَلا تَسَلُبْهُ الْبَرَكَةَ، وَاجْمَعْهُمْ عَلَيْهِ، وَلا تنشر أمره. اللهم وأغز عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَصَبِّرْ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، وَوُفِّقَ عَلِيًّا، وَاغْفِرْ لِطَلْحَةَ، وَثَبِّتِ الزُّبَيْرَ، وَسَلِّمْ سَعْدًا، وَوَقِّرْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَأَلْحِقْ بِي السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينِ وَالأَنْصَارِ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ".

رواه الخطيب عن الزبير موفوعاً.

قال ابن الجوزي: موضوع، وفيه ضعفاء: أشدهم سيف بن عمر، وقال في اللآلىء: له طريق أخرى. رواها الخطيب (٢) ، ورواه ابن عساكر.

١٦٩ - حديث: "أَقْبَلَتْ رَايَاتُ وَلَدِ الْعَبَّاسِ مِنْ عقاب خراسان، جاءوا بنفي الإِسْلامِ، فَمَنْ سَارَ تَحْتَ لِوَائِهِمْ لَمْ تَنَلْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ.


(١) يعني: فالبلاء من شيخه عمر بن صبح وهو كذاب، وإنما حمل ابن الجوزي على بشير؛ لأنه قد روى هذا الخبر من وجه آخر عنه. ساقه في اللآلىء، وفي النسخة تحريف فلم يتبين لي حاله، غير أن في سنده يزيد الخلال صاحب ابن أبي الشوارب وهو يزيد بن مروان كذبه ابن معين. ثم قال في اللآلىء (قلت قال ابن عدي........) فساق بسند لم يتبين لي أمره، وأحسب فيه نقصاً وتحريفاً، وهو عن شداد بن أوس رفعه (معاوية أحلم أمتى وأجودها) .
(٢) في سندها جماعة من الضعفاء منهم الوليد بن محمد بن أبان يضع الحديث ويسرقه.

<<  <   >  >>