للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يعني: الْمَذْكُورُ فِي إِسْنَادِهِ: يَرْوِي عَنِ أبي عمران الجوني العجائب التي لا شك أنها موضوعة.

١٠ - حديث: "إِنَّ مِصْرَ سَتُفْتَحُ بَعْدِي، فَانَتَجِعُوا خَيْرَهَا، وَلا تَتَّخِذُوهَا قَرَارًا، فَإِنَّهُ يُسَاقُ إِلَيْهَا أَقَلُّ النَّاسِ أَعْمَارًا".

رواه أبو سعيد عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن جده.

وقال: منكر جدًا، وفي إسناده: مطهر بن الهيثم، وهو متروك.

قال في اللآىء: روى له ابن ماجه، والحديث أخرجه البخاري في تاريخه وقال: لا يصح، وأخرجه ابن شاهين، وابن السكن في الصحابة، وابن السُّنِّيِّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الطِّبِّ.

١١ - حديث: "إِنَّ إِبْلِيسَ دَخَلَ الْعِرَاقَ، فَقَضَى جاجته مِنْهَا، وَدَخَلَ الشَّامَ فَطُرِدَ حَتَّى بَلَغَ مِيسَانَ، ثُمَّ دَخَلَ مِصْرَ فَبَاضَ وَفَرَّخَ، وَبَسَطَ عَبْقَرِيَّهُ".

رواه الأزدي عن ابن عمر مرفوعًا، وفي إسناده: ضعفاء، وفيه أحمد بن عبد الرحمن أخي ابن وهب.

قال ابن الجوزي: كذاب، وأدخل الحديث في الموضوعات، وقال في اللآلىء: كلا، بل أحمد ثقة، روى له مسلم، وقد تابعه حرملة، كما رواه الطبراني (١) .

١٢ _ قَوْلُ عُمَرَ: رضي الله عنه: لما فتحت خراسان، مالي ولخراسان، وما لخراسان ولي، وَدِدْتُ أَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ خُرَاسَانَ جبال من نار، وَأَلْفَ سَدٍّ، كُلُّ سَدٍّ مِثْلُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: مَهْلا يَا ابْنَ الخطاب


(١) سند الخبر قوي، لكنه منقطع فإنه من طريق يعقوب بن عتبة] بن المغيرة [ابن الأخنس عن ابن عمر، ويعقوب لم يدرك عمر. وقد روى نحوه موقوفاً كما في اللآلىء، وهو أشبه، أراد ابن عمر الأمور التي أدت إلى قتل عثمان رضي الله عنه.

<<  <   >  >>