رَوَاهُ الْخَطِيبُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مرفوعًا، وقال: باطل بهذا الإسناد، يعني: الذي أورده في كتابه.
قال في اللآلىء: لا ينبغي أن يذكر في الموضوعات، فإنه وارد بغير هذا الإسناد، ثم ذكر أنه رواه البزار، وآخر الحديث رواه أبو داود من حديث أبي أمامة مرفوعاً: من أحب لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ، وأنكح لله، فقد استكمل الإيمان.
ورواه الترمذي من حديث معاذ بن أنس مثله.
٩- حديث:"كَمَا لا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ شَيْءٌ، كَذَا لا يَضُرُّ مَعَ الإِيمَانِ شَيْءٌ".
رواه الخطيب عن عمر بن الخطاب مرفوعًا، وفي إسناده: المنذر بن زياد الطائي، وهو كذاب.
قال في اللآلىء: له طريق أخرى عند أبي نعيم في الحلية، والطبراني (١) .