للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١١ - حديث: "أَمَانُ أَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ: قَوْسُ قُزَحَ، وَأَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الاخْتِلافِ: الْمُوَالاةُ لِقُرَيْشٍ، وَإِذَا خالف قريشاً قبيله صارت من حِزْبَ إِبْلِيسَ".

رواه الأزدي عن أنس (١) مرفوعًا.

قال ابن الجوزي: موضوع، وفي إسناده: وهب بن حفص الحراني، وهو كذاب يضع. وقد رواه الطبراني من غير طريقه، وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا، وَقَالَ: صحيح الذهبي، فقال: واه، في إسناده ضعيفان (٢) .

١٢ - حديث: "لا تَقُولُوا: قَوْسُ قُزَحَ، فَإِنَّ قُزَحَ هُوَ الشَّيْطَانُ، وَلَكِنْ قُولُوا: قَوْسُ اللَّهِ، فَهُوَ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ".

رواه الخطيب عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا، وَفِي إسناده: زكريا بن حكيم. قال النسائي، ويحيى بن معين: ليس بثقة، وقال أحمد: ليس بشيء. وقال ابن المديني: هالك.

١٣ - حديث: "إِنَّهُ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَفْسِيرِ: (له مقاليد السموات والأرض) فَقَالَ تَفْسِيرُهَا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ. الأَوَّلِ، وَالآخِرِ، وَالظَّاهِرِ، وَالْبَاطِنِ بِيَدِهِ الْخَيْرُ يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ _ إلخ.


(١) كذا في الأصلين، والذي في اللآلىء (ابن عباس) .
(٢) رواه الأزدي من طريق وهب ثنا محمد بن سليمان الحراني ثنا خليد بن دعلج عن عطاء. قال ابن الجوزي (خليد ضعفوه، والرواي عنه منكر الحديث ووهب كذاب يضع وهو المتهم به) فذكر في اللآلىء رواية الطبراني، وابن وعساكر، وهي من طريق إسحاق بن سعيد بن الأركون وهو متهم عن خليد. ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم، وعنده زيادة في السند

<<  <   >  >>