للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال الصنعاني: موضوع (١)

١٢٨ - حديث: "آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، فَيَسْأَلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ. هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ يُعَذَّبُ؟ فَيَقُولُ: لا. فَيَقُولُونَ: عِنْدَ جُهَيْنَةَ الْخَبَرُ الْيَقِينِ.

قال في الذيل: هذا الحديث باطل.

١٢٩ - حديث: "إِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يَجْعَلَ حِسَابَ أُمَّتِهِ إِلَيْهِ، لِئَلا يَطَّلِعَ على مساويهم غَيْرُهُ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ هُمْ أُمَّتُكَ، وَهُمْ عِبَادِي، وَأَنَا أَرْحَمُ مِنْكَ، لا أَجْعَلُ حِسَابَهُمْ إِلَى غَيْرِي.

قال في المختصر: لم يوجد. وقال في الذيل، في إسناده: محمد بن أيوب كذاب.

١٣٠ - حديث: "شَفَاعَتِي لِلْجَبَابِرَةِ مِنْ أُمَّتِي.

قال في المختصر: في إسناده مأمون، مشهور بالوضع.

١٣١ - حديث: "أَكْثِرْ مِنَ الأَصْدِقَاءِ، فَإِنَّكُمْ شُفَعَاءُ بَعْضُكُمْ فِي بَعْضٍ.

في إسناده: محمد بن النضر، وليس بثقة.

وكذا حديث: "أكثروا من المعارف من المؤمنين. فإن لكل مؤمن شفاعة عند الله يوم القيامة ,

قال إسناده: أصرم، وهو كذاب.

١٣٢ – حديث: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقِفُ بَيْنَ يَدَيِ الله، فيطول الله وقفه، حَتَّى يُصِيبَهُ مِنْ ذَلِكَ كَرْبٌ شَدِيدٌ. فَيَقُولُ: يَا رَبِّ ارْحَمْنِي الْيَوْمَ فَيَقُولُ: فَهَلْ رَحِمْتَ شَيْئًا مِنْ أَجْلِي فَأَرْحَمَكَ؟ هَاتِ وَلَوْ كان عصفرواً. فَكَانَ الصَّحَابَةُ، وَمَنْ مَضَى مِنْ سَلَفِ هَذِهِ الأُمَّةِ يَتَبَايِعُونَ الْعَصَافِيرَ فيعتقونها.


(١) راجع المنار لابن القيم

<<  <   >  >>