صحت بذلك الأخبار، وثبتت به الآثار، وجاءت به نصوص القرآن.
١٤٩- قال الله تعالى:{ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس} ، وقال مخبراً عنهم:{وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك} إلى قوله: {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً} وقال عنهم: {يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به} الآية.
وقال إخباراً عن سليمان عليه السلام:{ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه} الآية.
١٥٠- فلما كانوا داخلين في الوعيد مع الإنس بظاهر النص، صح أيضاً أنهم داخلون في [الوعد] معهم، من حيث كانوا مكلفين.
وقال تعالى:{قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} إلى آخر الآيات، وقال تعالى: