١٥١- وقال عز وجل في سورة الرحمن:{سنفرغ لكم أيها الثقلان} ، ثم قال بعد ذلك:{فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان} ، [ثم قال:{هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون} يعني: مجرمي الجن والإنس] ، ثم قال:{لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان} ؛ والطمث: الوطء بالتدمية.
قال بعض العلماء: هذا يدل على أن للمؤمنين من الجن أزواجاً من الحور.
وقال أرطأة بن المنذر: سألت ضمرة بن حبيب: هل للجن من ثواب؟ قال: نعم. ثم نزع بهذه الآية {لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان} فالإنسيات للإنس، والجنيات للجن.
١٥٢- وقال تعالى:{أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني} يعني: إبليس. وقال