وعن عطاء [الخراساني] عن عائشة أنها قالت يوماً للنساء [وقد] اجتمعن عندها: ((يا معشر النساء. اتقين الله ربكن وبالغن في الوضوء، وأقمن صلاتكن، وآتين زكاتكن طيبةٌ بها أنفسكن! وأطعن أزواجكن فيما ما أحببتن أو كرهتن! وإياكن والحمامات! فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما امرأةٍ دخلت الحمام وضع الشيطان يده على قبلها فإن شاء أقبل بها، وإن شاء أدبر بها. فاجتنبن الحمام فإنه بيتٌ من بيوت الكفار، وبابٌ من أبواب جهنم! فيا معشر الرجال! من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يرسل حليلته إلى الحمام! الرجال قوامون على النساء. فاحبسوا نساءكم ولا تلوموا إلا أنفسكم، وعلموهن القرآن، وامروهن بالتسبيح طرفي النهار، ولا تدعوهن إلى الخروج من بيوتهن!)) .
١٥٨- قال عبد الملك [بن حبيب] : وبلغني أن عائشة سئلت عن الحمام للنساء فقالت: ((حجابٌ لا يستر، وماءٌ لا يطهر، وبابٌ من أبواب السعير، وبيتٌ من بيوت المشركين، وملعبٌ للشياطين! إذا دخلت المرأة الحمام وضع الشيطان يده على قبلها. فإن شاء أقبلت وإن شاء أدبرت)) . ثم قالت عائشة: