صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! إن لي ابنةً وهي زعراء أفأصلها؟)) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((لا! لعن الله الواصلة [والمستوصلة] !)) .
قال عبد الملك [بن حبيب] : قلت: (.. ..) لعطاء بن أبي رباح: أرأيت وشماً تريد به المرأة حسنها؟ فقال:((لا خير فيه!)) .
[باب ما يكره للنساء من اتخاذهن القعاقع في الحلي]
١٤٥- عن سعيد بن عبد العزيز الدمشقي أنه قال:((كان الناس إذا زوجوا الجارية مروا بها -قبل أن يأتوا بها على زوجها- على عائشة أم المؤمنين حتى تهديها التماس البركة في ذلك. فأدخلت عليها جارية تهدى إلى زوجها فسمعت قعاقع حليها وأجراسها في رجليها فقالت عائشة: ((من هذه المنفرة للملائكة؟ أخرجوها عني!)) .
١٤٦- وعن ابن جريج عن (.. ..) أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أوتيت بجارية فسمعت قعقعة أجراسها فقالت: ((اقطعوا أجراسها قبل أن