فكساه امرأته رقية ثم خرج فلقيه عمر فقال له عمر:((ما فعل المرط؟)) قال: ((اشتريته وتصدقت به)) قال: ((على من؟)) قال: ((على رقية)) قال: أو ليست رقية زوجتك؟)) قال:((نعم! ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما أعطيتموهن من شيءٍ فهو لكم صدقةٌ)) فقال له عمر: ((يا عمرو! لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم)) فقال له عمرو: ((والله لا أفارقك حتى [نأتي] عائشة!)) .
فذهبا إليها فناداها عمر:((يا أماه!)) من وراء الحجاب، قالت:((لبيك يا عمر!)) قال: ((أنشدك الله! أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقةٌ؟)) فقالت: ((اللهم نعم!)) .
[باب ما جاء في حق المرأة على زوجها]
١٩٢- عن سالم بن عبد الله بن عمر [عن أبيه عبد الله] عن أبيه عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله رجلٌ فقال: ما حق امرأتي علي؟)) فقال:((تطعمها مما تأكل وتلبسها مما تلبس)) قال: ((فما حق جاري علي؟)) قال: ((تنيله معروفك وتكف عنه أذاك)) قال: ((فما حق خادمي علي؟)) قال: ((هو أشد الثلاثة عليك يوم القيامة)) .