للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

خرج عنهما فرجع فوجده بحاله.

قالت أسماء: فأخذ بقرون رؤوسنا وضربنا بالسوط ضربا وجيعاً فكانت صاحبتي تحسن الإتقاء وكنت لا أحسن فأثر في أثراً قبيحاً. فخرجت أشتكي إلى عائشة فأرسلت إلى أبي بكر فقالت: ما صنع هذا بأختي؟ فقال لي أبو بكرٍ: يا بنيتي! إنه رجلٌ صالحٌ وهو أبو ذريتك. ولعل الله أن يزوجكه في الجنة؟ فاصبري وارجعي إلى بيتك!)) .

١٨٣- وعن أبي بكر العمري عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: للفضيل بن عباسٍ: ((لا ترفع عصاك عن أهلك وأدبهم في الله!)) يعني بالعصا الأدب [وباليد] واللسان.

وعن يحيى بن أبي كثير أن سليمان بن داود -عليهما السلام! - قال: ((إذا أردت أن تغيظ عدوك فلا تبعد من بيتك العصا!)) .

وعن الرضي بن عطاء أنه قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أشراط الساعة أن يرجع الأدب فتنكروا لأهليكم)) ، يعني الشدة بالأدب.

<<  <   >  >>