صلى الله عليه وسلم فقالت:((يا رسول الله! أرأيت إن صنعت شيئاً أتحبب به إليه؟)) فقال: ((أفٍ لك! أفٍ لك! لقد قلت قولاً عظيماً! لقد آذيت أهل السماوات وأهل الأرض! ولقد كدرت الماء!)) ثم أمر بها فأخرجت ثم أمر بماءٍ فنضج الموضع الذي كانت فيه. ثم بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أن تلك المرأة تعبدت وحسن حالها.
١٥٢- وعن ابن مسعود أنه قال:((دخلت مع أمي على عائشة أم المؤمنين وعندها نسوةٌ يسألنها فأتت امرأةٌ فقالت: يا أم المؤمنين! [المرأة] تزم حلسها؟ فقالت غير ما بأسٌ. فخرجت المرأة فقال لها النساء: أتدرين ما أرادت يا أم المؤمنين؟ فقالت: وما ذاك؟ قلن: أرادت أن تعالج زوجها! قالت عائشة: أرددنها علي! فرددنها فقالت لها: (أفٍ لك! ونهتها. ثم قالت: ملحةٌ في النار! ملحةٌ في النار! [أخرجنها] عني فاغسلن أثرها بماءٍ وسدرٍ)) .