((ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان)) وجاء النهي عن (لو) يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وقبله البخاري ترجموا في باب ما جاء في (لو) وأوردوا الأحاديث التي تنهى عنها، مع أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال:((لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي؛ ولجعلتها عمرة)) في قصص كثيرة يعني يأسف ((ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دخلت الكعبة)) يأسف على شيء يفعله -عليه الصلاة والسلام-، فالأسف على أمر الدين لا شيء فيه، الإشكال أن يعترض على القدر، ويأسف على أمر من أمور الدنيا يفوته لأنه لم يقدر له.
ثم قال -رحمه الله-: "حدثنا هشام بن عمار ويعقوب بن حميد بن كاسب" نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم المؤمن القوي والضعيف ما دام وصف الإيمان متحقق كلهم فيهم خير، بقدر ما عندهم من إيمان، لكن القوي أقوى إيمان بلا شك.
طالب:. . . . . . . . .
لا ((في كل)) يعني من القوي والضعيف خير.
طالب:. . . . . . . . .
وين؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه في أمور الدين ما يخالف لا بأس.
قال:"حدثنا هشام بن عمار" نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
لا قدر الله، يعني في أمر مستقبل، يعني لو مثلاً مرض لما دخل المستشفى الفلاني لا قدر الله، نعم؛ لأنه دخل المستشفى مثلاً وعالج فيه ووجده غير مناسب، فلو مرض أو لو مرض له أحد لا قدر الله، يعني هذا يدعو ألا يقدر الله عليه المرض هذا دعاء وليس بخبر.