يقول: رجل دخل المسجد بعد أذان الفجر فهل الأفضل أن يصلي ركعتين تحية المسجد، ثم يصلي ركعتي سنة الفجر، أم الأفضل أن يصلي ركعتين بنيتين، نية تحية المسجد ونية سنة الفجر؟
يصلي ركعتين فقط، فإذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتي الفجر فيصلي بنية راتبة الصبح، وتدخل فيها تحية المسجد؛ لأن تحية المسجد تدخل بأي صلاة، والنزاع في من أراد أن يوتر بواحدة فدخل المسجد بعد العشاء، هل تكفي عن الركعتين تحية المسجد أو لا تكفي؟ وأما ما عدا ذلك ركعتان فأكثر يكفي.
يقول: هل يشترط في صلاة الاثنتي عشرة ركعة في اليوم والليل أن تكون السنن الرواتب؟
نعم، هذا ما قرره أهل العلم، المراد بها السنن الرواتب، اثنتا عشرة ركعة، والفرائض سبع عشرة، والوتر إحدى عشرة، المجموع أربعون ركعة، وابن القيم يقول: لن يخيب من طرق الباب أربعين مرة.
أنا طالب علم يزين لي أن الشيطان أنني لا أصلح لطلب العلم لضعف حافظتي، حيث أنني لم أحفظ القرآن، ومكثت يوماً من الأيام أحفظ حديث حمران مولى عثمان أكثر من ساعة، أفيدوني مأجورين؟
هذا لا شك أنها من أساليب الشيطان لصرفك عن طلب العلم، والذي لا تسعفه الحافظة للحفظ عليه بالفهم، فإذا عمد إلى كتاب صعب العبارة عسر الأسلوب وفهمه، لا أخاله ينتهي منه إلا وقد حصل عنده منه علم عظيم، فالذي لا تسعفه الحافظة ليحفظ عمدة الأحكام يقرأ في شرحه لابن دقيق العيد ويحاول. . . . . . . . .