جاءت النصوص التي تدل على ذلك، والتحذير من ذلك، وأنها من علامات قرب الساعة، ولا شك أنها داخلة في حيز الإسراف المنهي عنه، والقول بتحريم ذلك قول عامة أهل العلم، وأهل الظاهر يبطلون الصلاة في المسجد المزخرف، وعلى كل حال الجمهور على تحريم ذلك ومنعه؛ لأنه داخل في حيز الإسراف، وجاء في المساجد بخصوصها ما يدل على منع ذلك، والمساجد الآن يقوم على بنايتها وعمارتها أهل الخير والفضل محتسبين في ذلك الأجر من الله -جل وعلا-، ممتثلين حديث:((من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة أو قصراً في الجنة)) كل هذا هو الحادي إلى عمارة المساجد.