النزول إلى السماء الدنيا أما بالنسبة للقدم الأزلي قبل خلق السماوات والأرض، هذا لا يتصور نزول إلى السماء الدنيا وهي لم تخلق.
هاه، كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
تبي تأتي القدرة وما تتعلق به، هذا الكلام على النزول، نعم، الخلق، نعم، قبل أن يوجد المخلوق لا يقال إن الله -جل وعلا- قادر على كل شيء، يخلق ما يشاء متى شاء، هذا لا ينكره أحد، لكن القدرة تعلقها بالمخلوق، يعني الاتصاف بالصفة موجود، لكن أثر هذه الصفة ووجود المخلوقات لا شك أنه حادث ومازال يحدث كن فيكون.
يقول: يمكن أن يكون سبحانه قوله، يقول: قال: وفي وقت معين حادث؟
نعم آحاده متجددة وحادثه، وأما نوعه فقديم يعني الكلام، والقول بإطلاق القدم هذا قول من يقول: إن الله -جل وعلا- تكلم في الأزل، ولا يتكلم بعد ذلك، وهم الذين يجعلون كلام الله واحداً، وإنما تختلف فيه اللغات.
يقول: هذا اقتراح ألا ترون أن الأفضل أن تكون مدة الدورة متناسبة مع حجم المتن، بحيث يمكن بإذن الله ختم المتن في الدورة، وهذا بدوره يعطي دافعاً قوياً معنوياً لطالب العلم، حيث أنه يكون قد انتهى من أحد المتون العلمية؟
هو بالإمكان أن تكون الدورة شهر، هذا ما فيه إشكال، يعني الدورة إذا انتهت من الرياض تبدأ في بلد ثاني، يعني ما بتنتهي إلى لا شيء، وبإمكاننا أن نجعل دورة الرياض شهراً، لكن الملل، الطلاب لا شك أنهم يملون، والنقص يبدو ظاهر في الأيام الأخيرة، وأما كون الدورة تربط بإنهاء المتون فما أدري لعل، هل المقصود الكم، وأن هذه الكتب تنتهي على أي وجه، هذا شيء ومطلب أيضاً لبعض الإخوان، أنه تقسم الأبيات على الأيام، وفي كل يوم نشرح قدر معين، وإذا قلنا مائتين وعشرة أبيات السفارينية وقسمناها على إحدى عشر يوماً أو عشرة أيام يعني في كل يوم عشرين بيت، يعني ممكن هذا، ليست بالصعبة، لكن مع ذلك، ما أدري، أنا طريقتي تختلف، يعني معنا حزم يجعلنا إذا قررنا شيئاً أنجزناه؛ لأنه تعرض لنا عوارض ويعترضنا أمور يحتاج إلى الاستفهام عنها ونحتاج إلى تثبيتها، ونحتاج إلى تكرارها، فأحياناً نشرح ثلاثة أبيات، وأحياناً نشرح أربعة، وأحياناً بيتين، وأحياناً سبعة، على حسب ما يتيسر.