هذا يقول: أخرج أبو داود في سننه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الذكر الوارد عند دخول المسجد قوله:((أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم، وبسلطانه القديم ... )) الحديث.
قال النووي في الأذكار: حديث حسن رواه أبو داود بإسناد جيد، وصححه الألباني، قال شيخ الإسلام:"والناس متنازعون، هل يسمى الله بما صح معناه في اللغة والعقل والشرع، وإن لم يرد بإطلاقه نص ولا إجماع؟
ما أدري كيف يصح معناه في الشرع ولم يرد بإطلاقه نص؟! هاه يعني يكفي عدم المخالفة لأن نقول: أنه صح في الشرع، والصحة وجودية، المخالفة، عدم المخالفة عدمية.
"والناس متنازعون، هل يسمى الله بما صح معناه في اللغة والعقل والشرع، وإن لم يرد بإطلاقه نص ولا إجماع، أم لا يطلق إلا ما أطلقه نص أو إجماع على قولين مشهورين، وعامة النظار يطلقون ما لا نص في إطلاقه ولا إجماع كلفظ القديم والذات ونحو ذلك.
يعني تعجب من هؤلاء النظار الذين يطلقون ما لا نص في إطلاقه، وينفون ما دل الدليل والنص الصحيح الصريح على إطلاقه.
يقول: ومن الناس من يفصل بين الأسماء التي يدعى بها، وبين ما يخبر به عنه للحاجة، وهذا يحتاج إلى دقة في النظر للتفريق بين الأسماء التي يدعى به، وبين الأسماء التي يخبر به عنه للحاجة، فمثلاً:((إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً)) رفيق يحب الرفق، هل من أسمائه الحسنى طيب ورفيق؟ ولا أن هذه إطلاقات للإخبار فقط، لا أنها أسماء حسنى يدعى بها.
ومعنى السلطان عند أهل اللغة قدرة الملك، قدرة الملك.
يقول: ويلاحظ في قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((وسلطانه القديم)) أنه وصف للصفة، يعني هل يتجاوز في وصف الصفة ما لا يتجاوز في وصف الذات؟ قال: يلاحظ في قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((وسلطانه القديم)) أنه وصف للصفة، وقد وصف شيخ الإسلام علم الله بالقدم في الواسطية فقال:"الإيمان بأن الله عليم بالخلق وما هم عاملون بعلمه القديم الذي هو موصوف به أزلاً وأبدا".