{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [(١) سورة الملك]، جنس، ما ينفي التثنية، ما ينفي، ((لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على منكبه شيء)) وفي الرواية الأخرى: ((ليس على منكبيه)) يراد بذلك جنس المنكب، فإذا أضيف أريد به الجنس.
"وعينه وصفة النزول"، النزول ثابت بالحديث المتواتر:((ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى الثلث الآخر من الليل فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يستغفرني فأغفر له ... )) إلى آخره حديث النزول ثابت، وقد بلغت رواياته حد التواتر.
"بلا كيف"، ولا ندخل في تفاصيل هل يلزم منه حركة أو لا يلزم منه؟ إلا أن منهم من أثبت مع نزوله عدم خلو العرش.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
ولا يلزم، لكن مع ذلك أدلة العلو، وأدلة الاستواء يلزم منه أنه مستو على عرشه، أنه مستو على عرشه فقرر جمع من أهل العلم أنه ينزل كل ليلة ولا يخلو منه العرش، وهذه من الأمور التي لا يدركها العقل البشري، مهما تأمل، مهما دقق، مهما نظر لا يمكن أن يحتملها العقل البشري إذا استرسل فيها، فليس لنا إلا أن نقول: سمعنا وأطعنا.
"وخلقه"{اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [(٦٢) سورة الزمر]، وصفة الخلق ثابتة بالكتاب والسنة والحس والفطرة والواقع واقع المخلوقات، كلها يدل على أن لها خالق.