نعم، فإنه لا يعرف طائفة أولى منهم، لكن هل يعني هذا الحصر لأهل الحديث؟ أهل الحديث دخولهم مجزوم به مقطوع به، ودخول غيرهم كل على حسبه قرباً وبعداً، هناك المفسرون، هناك الفقهاء، هناك أصحاب العلوم الأخرى، يعني لو افترضنا أن شخص تخصص في لغة العرب في اللغة وهو في مذهبه في الاعتقاد على مذهب أهل السنة وال جماعة أو تخصص في الفقه أو العقائد أو غير ذلك من العلوم وهو في الاعتقاد على مذهب أهل السنة والجماعة، هذا يدخل، المفسرون الذين على الجادة عنايتهم بكتاب الله على ما يؤثر عن رسوله -عليه الصلاة والسلام- وعن سلف هذه الأمة يدخلون، الفقهاء الذين فقههم مستمد من كتاب الله وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام- بحيث لا يقدمون على النصوص شيء يدخلون، وهكذا لكن المجزوم بدخوله في الخبر ودخوله قطعي في الخبر هم أهل الأثر،
طالب:. . . . . . . . .
رواية ودراية، لكن الرواية داخلون بلا شك، والدراية من باب أولى.
طالب:. . . . . . . . .
إلا يوجد، يوجد من ينتسب إلى الحديث وعقيدته فيها خلل، نعم.
طالب:. . . . . . . . .
يوجد، يوجد من يروي حتى ممن تقدم، من يروي الحديث وهو مطعون في عقيدته، فتجدون في كتب التراجم نعم فلان ابن فلان ثم يصدر حكمه وفيه تشيع وفيه نصب، وفيه يرى رأي الخوارج، هذا كذا، لا يدخل، نعم.
طالب: ....
أهل الأثر، إيش معنى أهل الأثر؟ يعني كل من اعتنى بشيء يصح نسبته إليه؟ لا ما يلزم، لا ما يلزم.