(٢) انظر: العذب النمير: ٥/ ٢١٤٣. (٣) وهو قول أكثر المفسرين. كما ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٤، ويؤيد ذلك الروايات التي فيها قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فُرِج سقف بيتي ... " كما في صحيح البخاري وغيره. انظر: الصحيح مع الفتح: ١/ ٤٥٨. ورواية الإسراء به - صلى الله عليه وسلم - من بيت أم هانئ ذكرها ابن هشام في السيرة: ٢/ ٩ نقلًا عن ابن إسحاق فيما بلغه عن أم هانيء رضي الله عنها قالت: "ما أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا وهو في بيتي ... " وذكرت بقية القصة. وهي عند أبي يعلى في مسنده -كما في تفسير ابن كثير: ٥/ ٣٩، ومجمع الزوائد: ١/ ٧٥، وفي سندها أبو صالح باذام وهو ضعيف، وعند الطبراني في الكبير: ٢٤/ ٤٣٢ - ٤٣٤ وفي سندها راو متروك، وعند ابن جرير في التفسير: ١٤/ ٤١٤، والبيهقي في دلائل النبوة: ٢/ ٤٠٤، ٤٠٥ من طريق محمد بن إسحاق. والذي في الصحيحين وغيرهما أنه أسري به - صلى الله عليه وسلم - من المسجد الحرام كما رواه البخاري (الصحيح مع الفتح: ٧/ ٢٠١) -واللفظ له- ومسلم: (١٦٤)، من حديث مالك بن صعصعة رضي الله عنه أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "بينما أنا في الحطيم -وربما قال في الحجر- مضطجعًا إذ أتاني آت ... " الحديث. وانظر: البداية لابن كثير: ٤/ ٢٧٥، والتفسير له: ٥/ ٣٨، ٣٩، وفتح الباري: ٧/ ٢٠٤، والخصائص الكبرى للسيوطي: ١/ ٤٣٩.
[١] قال معد الكتاب للشاملة: غير موجودة في (أ). [٢] قال معد الكتاب للشاملة: كذا بالمطبوع، وصوابه: إن، وهي على الصواب في (أ).