للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

استعمل عبد الملك بن مروان عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد على مكة؛ وله يقول أبو صخر الهذلي:

يا أم حسان إني والسرى تعب ... جبت الفلاة بلا سمت ولا هادي

إلى قلائص لم تطرح أزمتها ... حتى ونين ومل العقبة الحادي

والمرسمون إلى عبد العزيز بها ... معاً وشتى ومن شفع وفراد

عوامد لندى العيص قاربة ... ورد القطا فضلات بعد وراد

إذا تبرضت الأثماد أو نكرت ... أوردت فيض خليج غير أثماد

ومات عبد العزيز برصافة هشام؛ فرثاه أبو صخر الهذلي؛ فقال:

فإن تمس رمساً بالرصافة ثاوياً ... فما مات يا ابن لعيص أيامك الزهر

وذي ورق من فضل مالك ماله ... وذي حاجة قد رشت ليس له وفر

وعمر بن عبد الله بن خالد، وعمر أبو القاسم؛ أمهم: السرية

<<  <   >  >>