للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلما ظهر عبد الملك، استعمل خالداً على البصرة. ولخالد يقول الشاعر:

إن الجواد الذي ترجى نوافله ... أبو أمية إن أعطى وإن منعا

تغشى الأراكيب أفواجاً سرادقه ... كما يوافي بأهل المسجد الجمعا

وأم خالد وأمية وعبد الرحمن بني عبد الله بن خالد بن أسيد: أم حجير بنت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي.

استعمل عبد الملك بن مروان أمية بن عبد الله بن خالد على خراسان. ومدحه نهار بن توسعة، فقال:

أمية يعطيك اللها إن سألته ... وأن أنت لم تسئل أمية أضعفا

ويعطيك ما أعطاك جذلان ضاحكاً ... إذا عبس الكز اليدين وقفقفا

هنيئاً مريئاً جود كف ابن خالد ... إذا مسها الرعد يد أعطى تكلفا

وقال شاعر آخر:

أمسى أمية يعطي المال سائله ... عفواً إذا ضن بالمال المباخيل

لا يتبع المن من أعطاه منفسة ... إذا البليغ زهاه القال والقيل

بحراك بحراً يمين فاز وارده ... إذا البحور بنا ريح صلاصيل

وعثمان بن عبد الله، وأمه: أم سعيد بنت عثمان بن عفان؛ وعبد العزيز وعبد الملك، ابني عبد الله، أمهما: أم حبيب بنت جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف؛ وأخوهما لأمهما: عبد الله بن سعيد بن العاصي.

<<  <   >  >>