للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فولد خويلد بن أسد: عدياً، وبه كان يكنى؛ وحزاماً؛ والعوام؛ ورقية، أمهم: منينة بنت الحارث بن جابر بن وهب بن نسيب بن زيد بن مالك بن عوف بن الحارث بن مازن بن منصور، إخوة سليم بن منصور، وهم حلفاء في بني نوفل بن عبد مناف؛ وأمها هند بنت وهيب بن نسيب. وهند عمة عتبة بن غزوان بن وهيب؛ وأم هند بنت وهيب: عباسة بنت العوام بن نضلة بن خلاوة بن نضلة بن مزينة؛ ولدت رقيقة بنت خويلد: أميمة بنت عبد بن بجاد بن عمير بن الحارث بن حارث بن سعد بن تيم بن مرة، وهي يقال لها بنت رقيقة، وهي من المبايعات، سكنت دمشق، لها بها دار وأموال كثيرة، وهي التي حدث مالك عن محمد بن المنكدر، وهو من رهط أميمة، فحدث عنها؛ قالت: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نسوة نبايعه على الإسلام؛ فبايعناه على أن لا نشرك بالله شيئاً ولا نسرق، الآية، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فيما أطقتن؟ " قلنا: " الله ورسوله أرحم بنا منا بأنفسنا، هلم فلنبايعك يا رسول الله " قال: " إني لا أصافح النساء. إنما قولي لامرأة واحدة كقولي لمائة امرأة ". وهي التي قال لها معاوية بن أبي سفيان في مرضه الذي مات فيه: " يا ابنة رقيقة، اندبيني وأنا أسمع "، فتسجت بثوبها، ثم قالت:

ألا أبكيه ألا أبكيه؟ ... ألاكل الغنى فيه؟

ونوفل بن خويلد هو الذي يقال له " ابن عدوية، من عدي خزاعة، وأمه: عمة بديل بن ورقاء بن عبد العزى، وهي بنت عبد العزى بن ربيعة بن حزن بن

<<  <   >  >>