للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عامر بن مازن بن عدي بن عمرو بن خزاعة؛ ونوفل بن خويلد كان شديداً على المسلمين، وهو الذي قرن أبا بكر وطلحة بمكة؛ فهما يقال لهما " القريبان "؛ وقتل يوم بدر كافراً؛ وكان الزبير بن العوام يتيماً في حجره؛ كانت صفية بنت عبد المطلب تضرب الزبير، وهو صغير، وتغلظ عليه؛ فعاتبها نوفل في ذلك، وقال: " أنت تبغضيه! " فقال صفية:

من قال لي إني أبغضه! فقد كذب

وإنما أضربه لكي يلب

ويهزم الجيش ويأتي بالسلب

ولا يكن لماله خب مخب

يأكل ما في الطل من تمر وحب

فقال نوفل: " يا بني هاشم! كفوا عنا شاعرتكم هذه! "؛ وابنه الأسود بن نوفل من مهاجرة الحبشة. وأم الأسود بن نوفل: الفريعة بنت عدي بن نوفل بن عبد مناف؛ ويتيم عروة بن الزبير من ولده، واسمه محمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن الأسود؛ ومحمد بن عبد الرحمن هو يتيم عروة الذي يحدث عنه. وقد انقرض ولد نوفل بن خويلد.

وخديجة، وهالة، ابنتي خويلد، أمهم: فاطمة بنت زائدة بن جندب، وهو " الأصم "، بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص. فأما هالة بنت خويلد، فولدت أبا العاصي بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس، وكان

<<  <   >  >>