٤١ - أَخْبَرَنَا القَاضِي الإمَامُ العَالِمُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدٌ، وَيُسَمَّى أَيْضًا أَسْعَدَ بْنَ الْمُنَجَّى بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ التَّنُوخِيَّ الْمَعَرِّيَّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قِرَاءَةَ الْحَافِظِ أَبِي مُوسَى عَبْدِ اللَّهِ اْبِن الإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيِّ، عَلَيْهِ وَأَنَا أْسَمَعُ، فِي يَوْمِ الأَحَدِ سَلْخِ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّ مِائَةٍ، قَالَ لَهُ: أَخْبَرَكَ الشَّرِيفُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَبَّاسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ , فَأَقَرَّ بِهِ، وَذَلِكَ بِدَارِ الْخِلافَةِ فِي مَنْزِلِهِ بِبَغْدَادَ، فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: أنبا الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فِي جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فِرَاسٍ الْمَكِّيُّ، بِهَا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ , قَالَ: أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، قثنا جَدِّي أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِي، قثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: صَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ، فَخَرَجُوا إِلَيْنَا وَمَعَهُمُ الْمَسَاحِي، فَلَمَّا رَأَوْنَا قَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ.
وَرَجَعُوا إِلَى الْحِصْنِ يَسْعَوْنَ، قَالَ: فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ خِرِبَتْ خَيْبَرُ , ثَلاثًا , إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ» .
قَالَ: فَأَصَبْنَا فِيهَا حُمُرًا فَطَبَخْنَاهَا، فَإِذَا مُنَادِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ فَإِنَّهَا رِجْسٌ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْجِهَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: وَتَابَعَهُ عَلِيٌّ، وَأَخْرَجَهُ فِي عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ، وَفِي الْمَغَازِي، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْفَضْلِ، كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ سِيرِينَ.
وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ فِي الصَّيْدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، بِسَنَدِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا لِلْبُخَارِيِّ، وَمُوَافَقَةً عَالِيَةً لِلنَّسَائِيِّ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute