٤٢ - وَبِالإِسْنَادِ , إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، قثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، " أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ عَلَيْهِ نَذْرُ اعْتِكَافِ لَيْلَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَعْتَكِفَ، فَلَمْ يَعْتَكِفْ حَتَّى كَانَ بَعْدَ حُنَيْنٍ، وَكَانَ أَعْطَاهُ مِنَ السَّبْيِ جَارِيَةً، قَالَ: وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ مُعْتَكِفٌ , وَكَانَ السَّبْيُ أُرْسِلُوا وَقَدْ أَسْلَمُوا، فَجَاءُوا يُكَبِّرُونَ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: قَدْ أَعْتَقَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ: وَالْجَارِيَةُ أَيْضًا فَأَرْسَلُوهَا مَعَهُمْ ".
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْمَغَازِي وَفِي الْخُمُسِ، عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، بِنَحْوِهِ.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي النُّذُورِ، عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ جَرِيرٍ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الاعْتِكَافِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقرِئِ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا لَهُمَا، وَمُوَافَقَةً عَالِيَةً بِهِ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ، وَهُوَ الْمُوَفَّقُ لِلصَّوَابِ
وُلِدَ شَيْخُنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي بْنُ الْمُنَجَّى فِي سَابِعَ عَشَرَ ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ يَوْمَ الْخَمِيسِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَدُفِنَ بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسِيُونَ، رَحِمَهُ اللَّهُ وَإِيَّانَا.
الشَّيْخُ الثَّانِي عَشَرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute