٢٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ، أنا أَبُو الْحَسَنِ شُعْبَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَعِيدٍ التَّغْلِبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، نا أَبُو تُمَيْلَةَ، حَدَّثَنِي سَلامٌ , مَوْلَى حَفْصٍ أَبُو الْقَاسِمِ اللَّيْثِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " بَيْنَا نَحْنُ قُعُودٌ عَلَى شَرَابٍ لَنَا عَلَى رَمْلَةَ، وَنَحْنُ ثَلاثَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ، عِنْدَنَا بَاطِيَةٌ لَنَا، وَنَحْنُ نَشْرَبُ الْخَمْرَ حَلالا، وَقُمْتُ حَتَّى نَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , وَأُسَلِّمَ عَلَيْهِ، وَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ} [المائدة: ٩٠] وَالْمَيْسِرُ إِلَى آخِرِ الآيَةِ {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: ٩١] .
قَالَ: فَجِئْتُ أَصْحَابِي فَقَرَأْتُهَا عَلَيْهِمْ إِلَى قَوْلِهِ: {مُنْتَهُونَ} [المائدة: ٩١] .
قَالَ: وَبَعْضُ الْقَوْمِ شَرْبَتُهُ فِي يَدِهِ قَدْ شَرِبَ بَعْضَهَا مَجَّ بَاقِيَهِ فِي الإِنَاءِ، وَقَالَ: بِالإِنَاءِ تَحْتَ شَفَتِهِ الْعُلْيَا كَمَا يَفْعَلُ الْحَجَّامُ، ثُمَّ صَبُّوا مَا فِي نَاطِيَتِهِمْ، وَقَالُوا: انْتَهَيْنَا يَا رَبَّنَا انْتَهَيْنَا يَا رَبَّنَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute