للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولِتَجَنْبِ هذا لما أرادَ الصحابةُ -وضعَ تاريخٍ للمسلمينَ في عهدِ الخليفةِ عمرَ عَدَلوا عنْ تواريخِ الكفارِ، وأرَّخوا بهجرةِ الرسولِ مما يدلُ على وجوبِ مخالفةِ الكفارِ في هذا وفي غيرِه مما هو منْ خصائصِهم- والله المستعان.

٧ - مشاركتُهم في أعيادِهم أومساعدتُهم في إقامتِها أوتهنئتُهم بمناسبتِها أو حضورُ إقامتِها

وقد فُسِرَ قولُه : (وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ). (الفرقان: ٧٢).

أي ومنْ صفاتِ عبادِ الرحمنِ أنَّهمْ لا يَحضرونَ أعيادَ الكفارِ.

٨ - مدحُهم والإشادةُ بما همْ عليه من المدنيةِ والحضارةِ والإعجابِ بأخلاقِهم ومهاراتِهم

<<  <   >  >>