قال تقيُّ الدينِ الفاسي:«وَجَدتُ بخطّه أنّه وُلد سنةَ خمسٍ وسبعِ مئةٍ بمكة، وذَكَر لي مَنْ أعتمدُه من أصحابِنا، أنّه سَمِعه يقولُ: أخبر بأنّه وُلد في السنةِ التي تُوفي فيها أبو نمى صاحبُ مكة، وهي سنةُ إحدى وسبعِ مئة، إلا أنّه يكتبُ مولدَه في سنةِ خمسٍ وسبعِ مئةٍ احتياطًا».
سَمِع من: إمام المقام إبراهيمَ بنِ محمَّدٍ الطبريِّ -وكان خاتمةَ أصحابِه بالسماع-، ومحمَّدِ بنِ عبدِ الله بن عليٍّ المصريِّ.
سَمِع منه: الحافظُ ابنُ حجر، وأحمدُ بنُ عليِّ بنِ دقيقِ العيد تاجِ الدين، وعليُّ بن عيسى بن رمضانَ، وعليُّ بن نصر الله بنِ الصوّاف، ومسعود بن أحمدَ الحارثيُّ، وموسى بنُ عليِّ بن أبي طالبٍ الهاشميُّ، وأمُّ هانئٍ الهورينيةُ وغيرهم.
[ثناء العلماء عليه]
قال تقيُّ الدين الفاسي:«أجاز لي مروياتِه غيرَ مرة، وكان حسنَ الطريقة بأخرة».
قال تقيُّ الدين المقريزي:«وكان خيِّرًا ساكنًا».
قال الحافظ ابن حجر: «وهذا الشيخُ هو أولُ شيخٍ أعرفُ أنني سَمِعتُ عليه الحديث، وذلك في شهرِ رمضانَ سنة ٧٨٥ وأنا مجاورٌ مع بعضِ أهلي،