قال السهميُّ:«سألتُ أبا الحسنِ عليَّ بنَ عمرَ بنِ مهديٍّ الحافظَ -الدارقطنيَّ- عن محمَّدِ بنِ سليمانَ، مُطيَّن؟ فقال: ثقةٌ جبلٌ».
وقال السلميُّ:«سألتُ الدارقطنيَّ عن مُطيَّن، فقال: جبلٌ لوثاقتِه».
قال الخليلي:«ثقةٌ حافظٌ».
قال أبو نصرِ بنُ ماكولا:«أحدُ الأئمةِ الحُفّاظِ».
قال ابنُ أبي يعلى:«أحدُ الحُفّاظ والأذكياءِ الأيقاظ .. ذَكَره أبو بكرٍ الخلّالُ، فقال: «سَمِعنا منه أحاديثَ ومسائلَ عن أبي عبدِ الله حسانًا جيادًا».
قال السمعانيُّ:«كان من ثقاتِ الكوفيِّين».
قال ابن نُقطةَ:«حافظٌ ثقةٌ».
قال عزُّ الدين بنُ الأثيرِ:«كان ثقةً».
قال الذهبيُّ:«الشيخُ الحافظُ الصادق، محدِّثُ الكوفة، كان مُتقِنًا».
وقال:«الحافظُ الكبيرُ .. ثقةٌ مطلقًا».
وعدَّه الذهبيُّ فيمَن يُعتمد قولُه في الجرحِ والتعديلِ.
طعنُ محمَّدِ بنِ عثمانَ بن أبي شيبةَ في مُطيَّن:
قال الخطيبُ البغداديُّ: «وَقَع بينه؛ أي: محمَّدِ بنِ عثمانَ بنِ أبي شيبةَ، وبين محمَّدِ بنِ عبدِ الله بن سليمانَ مطيَّنٍ الحضرميِّ كلامٌ، حتّى خَرَج كلُّ واحدٍ منهما إلى الخشونةِ والوقيعةِ في صاحبه، فأجريتُ بعضَ ما بينهما لمحمَّدِ بنِ عثمانَ بنِ أبي شيبةَ بعد أن سَمِعتُ المكروهَ من كلِّ واحدٍ منهما في صاحبِه، فقلتُ: ما هذا الاختلافُ الذي وَقَع بينكما؟